لطالما حاولت أن أصنع التغيير بحياة عائلتي، أصدقائي، والمجموعات التي أنتمي إليها. ولطالما كان التغيير الايجابي هو الهدف الفعلي خلف كل ما أقوم به، بدءاً من مهامي في الكشّافة وصولاً إلى نشاطاتي اليومية مع المجموعات الشبابية. قد تعتبر بالطبع أن إحداث التغييرات الايجابية قد لا تكون عادةً محور اهتمام الفئة الشابة.
مع ذلك، من الممتع أن تترك بصمة ايجابية في العالم ومحيطك وهذا ما يدفعني للقيام بكل هذا.
نعتاد على الأزمات التي يعاني منها بلدنا والتي تؤثر كثيراً على حقوق الانسان وعلى احتياجاته الأساسية. نحن بحاجة ماسة للتغيير، وكنت أعلم أنني يجب أن أقوم بشيءٍ للحفاظ على حقوق الانسان وكرامته. لذلك قررت اليوم الانضمام إلى البرلمان لتحقيق التغيير المنشود.